ورشة عمل بصنعاء حول الحرب الناعمة والتكافل الاجتماعي

[17/اغسطس/2020]

صنعاء – سبأ :
عقدت بصنعاء اليوم ورشة عمل حول الحرب الناعمة والتكافل الاجتماعي نظمتها اللجنة الوطنية للمرأة بالتعاون مع إدارة المرأة والطفل بوزارة الإعلام.

هدفت الورشة بمشاركة 50 مشاركة من المؤسسات الإعلامية والصحفية، إلى التعريف بالحرب الناعمة وأهدافها وأدواتها وآثارها السلبية في تحقيق أهداف العدوان، ودور الإعلاميات في التوعية وتعريف المجتمع بمخاطرها.

وفي الافتتاح أشار وزير الإعلام ضيف الله الشامي، إلى أن الورشة تأتي في إطار بناء القدرات في مختلف المجالات لمواجهة العدوان الذي سخّر له إمكانيات هائلة سياسياً وإعلامياً واقتصادياً.

وأكد دور المرأة والإعلاميات على وجه الخصوص في التصدي للحرب الناعمة التي تعد إحدى الحروب التي يشنها العدوان على الشعب اليمني، ويستهدف بها هويته الإيمانية وقيمه وعقائده ومبادئه وسلوكياته النابعة من الدين الإسلامي الحنيف.

وأوضح أن الحرب الناعمة تستهدف كافة فئات المجتمع، دون تمييز بما فيهم النساء والأطفال، عبر تغيير الأفكار والمعتقدات والسلوكيات، لافتاً إلى أن التمسك بقيم ومبادئ الدين الإسلامي من أهم عوامل النصر في الحرب الناعمة.

ولفت الوزير الشامي إلى أن العدو لجأ لاستخدام هذه الحرب بعد فشله عسكرياً في تحقيق أهداف عدوانه على اليمن، ولابد أن يكون هناك وعي كافٍ حول مخططات العدوان التدميرية ضد أبناء اليمن ومحاولة النيل من هويته الإيمانية.

وشدد على أهمية استشعار المسؤولية وإدراك المخططات التي تحاول استهداف الشعب اليمني من خلال تقديم رسالة إعلامية فاعلة ومؤثرة في مواجهة الأهداف الرامية إلى تمزيق النسيج الاجتماعي وسلخ القيم والمبادئ الإيمانية لأبناء اليمن.

فيما أشارت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة الدكتورة غادة أبو طالب، ومديرة إدارة المرأة والطفل بالوزارة سمية الطائفي، إلى أهمية الورشة في تفعيل دورة المرأة والإعلاميات خاصة في مواجهة العدوان والتصدي لمحاولاته استهداف النساء الصامدات والنيل من ثباتهن وإرادتهن.

وتطرقتا إلى دور الإعلام في الحفاظ على الهوية الإيمانية وتعزيز التكافل الاجتماعي الذي يعد من سبل الصمود والتصدي للعدوان ومكافحة الفساد.

مقالات ذات صلة