بيان ادانة لجريمة قصف التحالف السعودي الاماراتي لمنفذ جمرك عفار البري م/ البيضاء

تدين منظمة تهامة للحقوق والتنمية والتراث الانساني جريمة قصف التحالف السعودي الاماراتي لمنفذ جمرك عفار البري محافظة البيضاء فجر يومنا هذا السبت الموافق 2مايو 2020م ونتج عنها تدمير واحراق احدي عشر قاطرة محملة بالبضائع والتي بالكاد لا تكفي لسد الاحتياج وواصابة ثلاثة مدنيين والعجيب ان هذه القاطرات جاءت بعد خضوعها للتفتيش سواء في محافظة عدن او دولة العدوان السعودية كما تاتي هذه الجريمة ضمن جرائم قصف المنافذ الجمركية في ميتم اب وفي منفذ ذمار وضمن سلسلة جرائم الحصار والتجويع الذي تمارسه علي المدنيين في اليمن للعام الخامس علي التوالي وتمنع ادخال الغذاء والدواء الاحتياجات الانسانية عبر ميناء الحديدة رغم خضوعه لالية الامم المتحدة للتفتيش ومنع قوات التحالف ادخال قاغلة غذائية مولتها السلطة المحلية لاغاثة المدنيين في الدريهمي المحاصرة منذوعامين وهذه الجرائم متزامنة مع قيام المنظمات الدولية بتخفيض المساعدات الانسانية لليمن بنسبة 75% وفي ظل التداعيات الكارثية والتحذيرات من تفشي وباء كورونا كوفيد 19 ومعاناة المدنيين من الاثار المباشرة للحصار التام ومنع ادخال الاجهزة والمعدات الطبية والادوية ومنع سفر المرضي للعلاج بالخارج واغلاق مطار صنعاء الدولي وتعد هذه الجرائم المتعمدة من جرائم الابادة الجماعية للمدنين في اليمن وهي اشد فتكا من وباء كورونا وهذه الجرائم تحضرها الشريعة الاسلامية وكافة المواثيق الانسانية الدولية ومنها اتفاقيات جنيف الاربع 1449م والبرتوكولين الاضافية لها وفي ظل صمت اممي مريب من مجلس الامن الدولي ومجلس حقوق الانسان وكافة المنظمات الدولية والاقليمية وتتحمل دول تحالف العدوان السعودي الاماراتي الامريكي المسؤلية التاريخية والاخلاقية والجنائية والتي لا تنقضي بالتقادم وتطالب منظمة تهامة للحقوق والتنمية والتراث الانساني معالي الامين الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي ومجلس حقوق الانسان لايقاف العدوان علي اليمن وفك الحصار عن ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي والسماح بادخال الغذاء والدواء والاجهزة الطبية وزيادة المعونات الانسانية ونطالب بتشكيل لجان تحقيق دولية محايدة في هذه الجرائم والانتهاكات الجسيمة وعدم افلات الجناة من العقاب والانتصاف للضحايا
صادر عن المنظمة الحديدة 2مايو 2020م

مقالات ذات صلة