أم فقدت صغيرها ظلماً

بقلم : سميرة الدميني

مقالات | 4 أبريل | تهامة نيوز : ما كان ذنب الخيول التي قصفت بتلك الوحشية هل ذنبها أنها يمنية أصيلة أم لأنها حيوان أصمٌ لايتكلم عن ماأحل به من خبثكم
ظننتم أن ليس لها مشاعر مثل البشر لتحكي عن الوجع الذي بداخلها فأكدت دموعها في تلك الصورة الذي وجعت كل قلب لديه صغير مثل الخيل الأم الذي كانت في إسطبلها وقصفت بلا رحمة أو ذنب أحنت
برأسها لتوقظ ابنها الرضيع وتنوح عليه وتقول ماذا حصل بك ياصغيري وقدكنت قبل قليل تلعب وتمرح
بجانبي
ما حل بك بين لحظات ولحظات أصبحت أشلاء أمام عيني ماحل بك ياصغيري من أخذ مني صغيري

بداخلها سؤال وألف سؤال ولسان حالها يحكي من صاحب هذا القلب المليئ بالحقد الأسود المتوحش الذي أخذ مني صغري
لما لم تأخذني معك ياصغيري من هذا العالم الذي انتزعت منه الرحمة وسار يلهث وراء المطامع

ويصمت وهو يشاهد أبشع الجرائم على مر العقود
الأطفال قصفت وتمزقت اشلائهم
كل الحيوانات حتى مزارع الدواجن تمزقت وطارت أشلاء بدون أي ذنب يرتكب أو معصية

قصفت المنازل على رؤوس ساكنيها بلا رحمة وهم في جوف الليالي رقود
لن ينهضوا من نومهم إلا يوم الدين يوم يقتصوا من المجرمين
الذين ارتكبوا كل تلك الجرائم الوحشية بحق الحيوانات والطيور وتدمير المنشأت والبنية التحتية
وسيحاسب العالم عامة والعرب خاصة لسكوت البعض وتأييد البعض الآخر على كل تلك الجرائم الوحشية

سكتوا مقابل المال الذي سيجرفهم للجحيم وراء سكوتهم عن الظلم يوم عظيم لن ينفعهم فيه لاترامب ولانتنياهو ولاعبيد أمريكا وإسرائيل

كما قال تعالئ(يوم لاينفع لمال ولابنون) (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون )

#قصف_ إسطبل_ الخيول_جريمة_ لاتغتفر
#اتحاد_كاتبات_اليمن

مقالات ذات صلة