كفاكم سقوطا يا آل سعود

بقلم :#هناء_الوزير

مقالات | 3 أبريل | تهامة نيوز : السعودية الأداة الأرخص في تاريخ المنطقة العربية والتاريخ البشري بأكمله مازالت تمعن في سقوطها الأخلاقي يوما بعد يوم ،ففي الوقت الذي فاقت مجازرها في اليمن خلال سنوات العدوان الخمس الماضية مئات المجازر الجماعية غير آبهة بأرواح المدنيين من الأطفال والنساء ،ومرورا بجرائم الحصار والحرب الاقتصادية التي مارست فيها التجويع كعقاب جماعي طال الشعب بأكمله .
أضف إلى ذلك استجلاب كل شذاذ الأفاق ممن دنسوا الأرض اليمنية من مختلف الجنسيات مابين أمريكي وبريطاني وفرنسي وكولومبي وسوداني وجنجويد وبلاك ووتر وكل من رخص دمه على هذه الأرض .
في عدوان يتمثل رأسه المدبر في الشيطان الأكبر(أمريكا ) ومن خلفها إسرائيل ،وتولى كبره الأيادي القذرة ممثلة في السعودية والإمارات
الذي مارس كل أنواع الصفاقة والسقوط اللامتناهي وعلى كل المستويات ؛ مارسوا كل الجرائم ولم يتحاشوا شيئا استباحة مفتوحة لكل شيء ،قتل ودمار واسترخاص للدم اليمني
ولم يبق شيء يذكر في كل قواميس الانحطاط إلا ومارسوه ،القتل الجماعي في الأسواق والمناسبات والمساجد والبيوت والأحياء السكنية التي سقط تحت طائاها بالأسلحة المحرمة من كبريات الدول المدغية لحقوق الإنسان
مستهدفة الإنسان اليمني في حاضره وماضيه ومستقبله ،مدمرين كل مظاهر الحياة
يسفكون دماء الأطفال ،والنساء والشيوخ
وحتى الأموات في مقابرهم .
كل تلك الممارسات التي تسعى لتركيع هذا الشعب الشامخ الأبي ..وأنى لهم ذلك !!
كل التجاوزات التي شهدها العالم وتواطأ عليها ،وبات شاهدا على مدى رخص وحقارة تلك الصمائر الميتة التي تدنست باعت نفسها بالمال
السعودي المدنس الذي انتهك كل الحرمات راكنا إلى أمواله .
تعرت الكثير من الدول والحكومات والنخب والشخصيات والمنظمات ،وسقطت أقنعتها ،فبدت أشباحا ومسوخا لاحياة لهم ،ولاضمير يردعهم .
فما زالت حقوق الإنسان أكبر كذبة تشدق بها المتشدقون كذبا وزورا وبهتانا .
وبدا النظام السعودي مجرما ظالما غشوما ، عاريا لامشروع له ،وما دعاوه بحماية الحرمين والإسلام إلا محض كذبة ،فممارساتها جاهلية ،فما هو إلا أداة رخيصة بيد الأمريكان،شاذا منحرفا عن خط الأمة الواحدة .

وبدا أكثر سقوطا بوقوفه إلى جانب العدو الإسرائيلي وهو يعتقل رجال المقاومة الفلسطينية بتهمة حربها ومواجهتها للعدو الإسرائيلي ،وبدا عاجزا خائبا بعد تلك المبادرة الشجاعة للسيد القائد ،باطلاق طيار وأربعة من ضباط وجنود سعوديين في مقابل الافراج عن المعتقلين الفلسطينيين ،ولكن أنى لأداة رخيصة أن تملك قرار،لتزداد بذلك سقوطا وفشلا .
متمادية في تصعيدها العسكري بتكثيف الغارات في شرق البلاد وغربها ،ومع ذلك نقول لهم :
كلما ازددتم استفزاز ووحشية وهمجية وسقوطا ازددنا قوة وصلابة وثباتا ،فقرار الصمود زادنا رفعة وعزة ،وصلفكم وإجرامكم يزيدكم سقوطا. وانحلالا وبشاعة
وسنتمسك برسالة سيد المقاومة السيد حسن نصر الله في خطابه الأخير حيث أكد على أنه :
(في الوقت الذي سقط فيه الكثير سقوطا أخلاقيا مدويا علينا أن لانسقط في الامتحان ،وأن نترفع لننقذ بلدنا ومن نستطيع ..من أجل ديننا ودنيانا وآخرتنا )

وأما آن للشعوب العربية والاسلامية ولحكام العالم العلماء أن يصرخ في وجه للنظام السعودي :كفى حربا ،صرخة يجب أن ترتفع أكثر من أي وقت مضى يجب أن يصرخ العالم كله بقوة كفى .
وكفاكم سقوطا يا آل سعود…

مقالات ذات صلة