شكر وعرفان على استحياء

.
بقلم : تقية فضائل. .

مقالات | 24 مارس | تهامة نيوز : بعد طول جلوس وعناء تفكير ؛ لعلي ألم شتات أحرفي العاجزة وكلماتي الحائرة الخجلى من قصور القول عن نبع غريزة الرحمة الإلهية ومصدر إلهام الحب والعطاء الإنساني المتدفق بكل معانيه ،إنها من كبر فضلها وفاض عطاؤها وكثرت تضحياتها حتى تجاوزت كل حد يمكن وصفه بلغة الكلام ، انها أمي الحبيبة . من جعلتنا محور حياتها وهمها الأكبر تعليما وتهذيبا و تشجيعا وحماية ، فآثرتنا على نفسها وحرصت علينا أكثر من حرصنا على أنفسنا. وشاركتنا طموحاتنا وامالنا وغرست فينا قيم الدين ومبادئه وأخلاقه ، علمتنا أن نتمسك بحقوقنا وأﻻ نخضع أو نتنازل مهما كانت التضحيات ، وفي المقابل عرفتنا كيف نؤدي مسؤولياتنا على أكمل وجه .وكلما تعثرت أقدامنا في درب من دروب الحياة جعلت ذراعيها القويتين سندا وحكمتها مرشدا ودعاءها شفيعا لنا عند من يعلم صادق حبها ويشفق على قلب أم لا يهنأ اﻻ بهناء وليدها . .سيدتي أنت نموذج للإيثار اللا محدود فحين لم تنالي قسطا وافرا من التعليم سعيت جاهدة لأن نحوز أعلى الشهادات باقتدار ونحيا أعزاء أقوياء كما أردت لنا ، وفي حين حرمت حنان ورعايةالوالدين في سن مبكرة أغدقت علينا رعايتك بشعور عال بالمسؤولية . . . ليت شعري ماذا قدمنا مقابل حياة بذلت من أجل حياتنا وعمر أفني من أجل أعمارنا ﻻ نملك إلا أن نقول ‘رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ‘ واجزهما عنا خير الجزاء

#اتحاد_كاتبات _اليمن

مقالات ذات صلة