سيدي سنبكيك بدل الدموع دما.

بقلم : إيناس حمود.

مقالات | 24 مارس | تهامة نيوز : ماذا عسانا أن نكتب في إنسان جسد معنى اﻹنسانية والرجولة والشجاعة واﻹباء والعزة والقيم اﻹيمانية العظيمة والمبادئ السامية.

إنه الشهيد القائد هو من سخر حياته كلها للأمة تأملاً وتدقيقاً في واقعها المظلم وحرص كل الحرص على إنقاذها وانتشالها من وحل الذل والضعف والخنوع والهوان.

عز على هذا القائد أن يرى أمة جده تئن تحت وطأة الجلادين من الطغاة والجبابرة فأبى إلا أن ينقذها وأن يصدع بالحق بمشروع قرآني عالمي وصل صداه إلى كل أنحاء العالم.

كان بحق رجل المرحلة التى قل أن يجود بهم الزمان والتى كانت بأمس الحاجة إليه، في زمن تكالب المستكبرون والظالمون على دين الله القويم كما تتكالب الوحوش على أكلتها.

فنهض حاملا للمسئولية ومستشعرا للرقابة الإلهية لايخاف في الله لومة لائم،

فتعرض شخصياً ولمنهجه القرآني لشتى أنواع المضايقات والحملات التشويهية و الدعائية والتى توجه الطغاة وعلى رأسهم اﻷمريكيين بعدوان عسكري وحشي سافر خرجوا من خلاله على كل القيم واﻷخلاق واﻷعراف القبلية واﻹنسانية، والتى أرادو من خلال هذا العدوان إطفاء نور الله ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون.
فبعد أن تحققت أمانيهم فرحوا قليلا لكنهم بكوا وسيبكون كثيرا لعظيم الجرم الذي اقترفته أياديهم اﻵثمة.
فنور المسيرة اليوم يشرق في الخافقين أما القتلة فقد نالوا ومازالوا ينالون جزاءهم في الدنيا وسيلاقون الجزاء العادل عند رب العباد يوم يعض الظالم على يديه.

فسلام عليك ياقرين القرآن وياحسين العصر وعهداً منا أن نسير على خطاك ماحيينا.
والعاقبة للمتقين.

#اتحاد_كاتبات_اليمن.

مقالات ذات صلة