قائد الثورة يدعو إلى تعزيز وترسيخ وتثبيت الوحدة الداخلية للتصدي للعدوان
صنعاء – تهامة نيوز
دعا قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الشعب اليمني إلى تعزيز وترسيخ وتثبيت الوحدة الداخلية للتصدي للعدوان الساعي إلى احتلال البلد وإذلال الشعب وقهره والاستمرار في التحرك الجاد على كل المستويات .
كما دعا قائد الثورة في خطاب ألقاه مساء اليوم بمناسبة يوم القدس العالمي إلى العمل على حل المشاكل الداخلية والصراعات البينية في الأمة بالتفاهم والحوار والحلول العادلة والمنصفة.
وقال ” نؤكد تمسكنا على توجهنا المبدئي والقرآني والتأييد لحركات المقاومة والشعب الفلسطيني، وكذا تمسكنا بتوجهنا الساعي لإستقلال وحرية بلدنا من هيمنة أمريكا وإسرائيل”.
وأضاف ” أحيي بكل اعزاز وإكبار أحرار وأبطال اليمن في كل الجبهات الصامدين في الميدان في سبيل الله تعالى دفاعا عن شعبهم وكرامته وحريته واستقلاله “.
ووجه قائد الثورة النصح للمعتدين بوقف عدوانهم بعد سقوط كل الذرائع وبعد كل ما قدمه الوفد الوطني في الكويت والذي ليس بعده إلا فرض الاستسلام وهو عين المستحيل الذي لا يمكن لشعبنا بحكم ايمانه وقيمه وأخلاقه ان يقبل به.
ودعا أحرار ورجال اليمن الأوفياء لشعبهم والغيورين على بلدهم دعم جبهات القتال للتصدي لأي محاولات جديدة لقوى الغزو للتقدم في البلاد، كما دعا الوجاهات والشخصيات الإجتماعية إلى الاستمرار في التحرك الشعبي استنهاضا للقبائل وحفاظ على رجالها الشرفاء من دنس الخيانة والعمالة والعمل على إعادة المغرر بهم.
وحث السيد عبدالملك الحوثي أبناء الشعب اليمني على العمل والجهاد والتكافل الاجتماعي والعناية بكل الشهداء والمحتاجين والدعاء والتضرع إلى الله تعالى واغتنام بركة الشهر الكريم مع تعزيز الأمل بالله تعالى والثقة به .
وأكد أهمية إحياء فعالية يوم القدس العالمي بشكل كبير ومشرف عصر غد الجمعة في العاصمة صنعاء تعبيراً عن ثبات شعبنا في تمسكه بالقضايا الرئيسية للأمة.. مشيرا إلى أن يوم القدس مناسبة لها اهمية كبرى وذلك لصلتها بالقضية الرئيسية والمحورية للأمة والتي هي القضية الفلسطينية والمقدسات في فلسطين وعلى رأسها الاقصى الشريف.
وقال ” هذه القضية تعني الأمة بكل الاعتبارات في مقدساتها وفي شعب هو جزء منها وتعني الأمة في أرض مستقطعة ومحتلة وتعني الأمة باعتبار الخطر الذي يهددها من جانب العدو الاسرائيلي “.
وأوضح أن يوم القدس العالمي هو يوم لإعادة القضية المحورية للأمة إلى موقعها الصحيح في الاهتمام الشعبي لأن هذه القضية في قداستها وأهميتها وحساسيتها بالمستوى الذي ينبغي أن تكون قضية عامة لا تبقى فقط مؤطرة ضمن الحسابات والتحكم الرسمي.
وذكر أن هذه القضية ليست قضية الحكومات والأنظمة بل هي قضية الأمة كل الامة كل فرد من أبناء هذه الأمة في مقام التكليف والمسؤولية وهو معني بها.
ولفت إلى أن العدو الاسرائيلي لا يقتصر خطره على الخطر المباشر الذي يستهدف الأمة بشكل عسكري أو على مستوى جغرافي بل يلامس خطره الأمة كلها وكل أقطارها وشعوبها .
وأكد تزيد أهمية المناسبة والحاجة الملحة للأمة إليها مع المستجدات والتطورات المتلاحقة لمواجهة السعي الحثيث والمستمر لإبعاد الامة عن الاهتمام بقضيتها .. مبينا أن العدو يعمل على ضرب الأمة لإفقادها تقواها ووعيها من قبل إسرائيل والموالين لها وحرف بوصلة العداء لإسرائيل إلى اتجاهات أخرى.
وجدد الدعوة لكل أطياف الأمة إلى تقوى الله والتوحد ضد الخطر الإسرائيلي الشامل على الأمة.
وفيما يلي نص الخطاب:
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا اله ألا الله الملك الحق المبين وأشهد أن سيدنا محمد عبده ورسوله خاتم النبيين اللهم صلي على محمد وعلى أل محمد وبارك على محمد وعلى أل محمد كما صليت وباركة على إبراهيم وعلى أل إبراهيم انك حميد مجيد وأرضى اللهم برضاك عن أصحابه الأخيار المنتحبين وعن سائر عبادك الصالحين أيه الإخوة والأخوات شعبنا إلى مني المسلم العزيز أمتنا العربية والإسلامية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يأتي يوم الغد الذي هو آخر جمعة من رمضان المبارك والذي أعلنه الإمام الخميني رحمة الله عليه يوم القدس العالمي كمناسبة رئيسية مهمة الأمة في أمس الحاجة لإحيائها والاستفادة منها يوم القدس العالمي مناسبة لها أهمية كبرى ذلك لصلتها بالقضية الرئيسية الكبرى والمحورية للأمة والتي هي القضية الفلسطينية والمقدسات في فلسطين وعلى رأسها الأقصى الشريف والشعب الفلسطيني المسلم المظلوم والخطر الإسرائيلي الذي هو خطر شامل على الأمة كلها هذه المناسبة لها هذه الأهمية لارتباطها بهذا الشأن بهذا الأمر المهم والذي يجب أن يكون مهما لدى كل من ينتمي إلى هذه الأمة هذه القضية تعني هذه الأمة بكل الاعتبارات تعني الأمة في مقدساتها تعني الأمة في شعب هو جزء منها وتعني الأمة تجاه ارض مستقطعه ومحتله هي من أرضها وتعني الأمة باعتبار الخطر الذي يهددها من جانب العدو الإسرائيلي الذي هو عدوا متآمر لا يقتصر خطرة فقط على الخطر المباشر الذي يستهدف الأمة به على نحو عسكري أو امني أو في مستوى الحدود الجغرافية على مستوى فلسطين إنما يلامس خطرة ويمس خطرة بالأمة كلها في كل أقطارها في كل شعوبها في كل بلدانها وخطر شامل يستهدف الأمة لتقويضها من الداخل يستهدف الأمة في كيانها في ثقافتها في استقلالها في هويتها في أمنها في استقرارها وعلى كل المستويات هذه القضية التي لها كل هذه الأهمية من المهم جدا أن تتفاعل الأمة تجاه مناسبة تتعلق بها وتزيد أهمية المناسبة منذ إعلان الإمام الخميني رحمة الله عليه وإلى اليوم تزايدت فعلا أهمية هذه المناسبة وتزايدت الحاجة الملحة للأمة إلى ها مع المستجدات والتطورات المتلاحقة تزداد الأهمية لهذه المناسبة لمواجهة السعي الحثيث والمستمر لإبعاد الأمة عن الاهتمام بقضيتها هذه وأبعاد الأمة عن الالتفاف إلى مسئوليتها الكبرى وضرب حالت التقوى التي من أهم ثمراتها الإحساس بالمسئولية وضرب الأمة لإفقادها الوعي وخصوصا الوعي تجاه قضاياه الكبرى والتحديات والأخطار التي هي متعلقة بالعدو الإسرائيلي ومن جانب العدو الإسرائيلي ولمواجهة السعي الحثيث من قبل إسرائيلي ومن قبل الموالون لإسرائيلي والموالين لأمريكا عن حرف بوصلة العداء لإسرائيل إلى اتجاهات أخرى.
والتوقيت الذي اختاره الإمام الخميني رحمة الله عليه كان توقيت موفقا أخر جمعة من شهر رمضان المبارك هذا التوقيت هو هادف ومعبر وله دلالاته المهمة أولا ارتباطه بالعشر الأواخر من شهر رمضان المبارك وعلى أمل أن يأتي يوم من الأيام وتكون فيه صبيحة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان صبيحة لليلة القدر ليلة القدر التي قال الله سبحانه وتعالى عنها ( وما إدراك ما ليلة القدر ) والتي قال عنها فيها يفرق كل أمر حكيم أن توجه الأمة في شهر رمضان المبارك في العشر الأواخر منه في شهر الصيام والقيام وتلاوة القران في شهر الهداية في شهر نزول القران الكريم وفي شهر التقوى تتوجه الأمة للنهوض بمسئوليتها والتحرك في الاتجاه الذي يفترض أن تتحرك فيه الذي هو يلامس مسئوليتها وقيمها ومبادئها وأخلاقها قد يصاحبه التوفيق الإلهي قد يكتب الله في ما يكتب ويقدر في ما يقدر ويدبر في ما يدبر لهذه الأمة الفلاح والنجاح والنصر ولهذه القضية أيضا الانفراج وللشعب الفلسطيني الفرج ولها أيضا ارتباط بطبيعة المناسبة لان المشكلة الحقيقية للأمة في تعاطيها اللا مسئول تجاه هذه القضية هي مشكلة داخلية مشكلة تعود إلى واقعة هيا يعني الأمة بحاجة إلى معالجة تربوية ومعالجة تثقيفية وإلى استنهاض وشهر رمضان المبارك بجوه المبارك بصيامه بقيامة بتلاوة القران فيه ببركاته هذا الشهر يناسب كل هذه المتطلبات الأساسية للنهوض بالمسئولية الأمة بحاجة إلى التقوى بحاجة إلى الهدى بحاجة إلى الوعي ولكي تنهض بمسئوليتها وتفيق من سباتها وتستيقظ من غفلتها ورقدتها فالتقوى والهدى هما الركيزتان الأساسيتان الفاعلتان بالنهوض اللازم بالأمة وإعادتها إلى المربع الصحيح في موقع المسئولية وموقع العمل وفعلا هناك الكثير الكثير مما يمكن أن تدرسه الأمة أن تناقشه الأمة أن تراجع الأمة وقعها على أساسة وبداية هذه المسألة هي نشوء هذا الكيان المعادي في أوساط الأمة نشوء كيان العدو الإسرائيلي في قلب المنطقة في أوساط الأمة هو بحد ذاته فيه الكثير من الدروس والعبر لم يكن أمرا طبيعيا نهائيا هو يشهد بحد ذاته على مستوى الاختلال الكبير في واقع الأمة على الضرورة القصوى لان تلتفت الأمة إلى واقعها الالتفاتة الجادة والصادقة والهادفة لمراجعة واقعها وتصحيح وضعيتها أن ينشأ كيان معادي وغريب على هذه الأمة في كل شي أن ينشأ في أوساط هذه الأمة أن تتوافق العصابات اليهودية والإعداد الكبيرة من الصهاينة من الآلاف وصولا إلى مئات الآلاف وصولا إلى الملايين إلى بلد مسلم وعربي في وسط الأمة ثم أن تتحرك في هذا البلد وتعتمد في تثبيت واقعها في هذا البلد وإحكام سيطرتها على هذا البلد على القتل وارتكاب أبشع المجازر والتهجير والاغتصاب وتتحرك كمسرح مفتوح في بلد تفعل فيه ما تشاء وتريد بلد من أمة كبيرة من أمة المليار مسلم تفعل ما تشاء وتريد تضرب كما يحلوا لها تتصرف كما ترغب ولا تتحرج من فعل أي شي تقتل الآلاف تهجر مئات الآلاف تحتل الأرض إضافة إلى ذلك تتطاول على المقدسات وتتغلب وتتحكم في مقدسات من أهم مقدسات الأمة والأمة في كل هذا المحيط الكبير بهذا البلد تبقى مكبله وإذا تعاطت أو تحركت أو تفاعلت على نحو محدود ليس أبدا في مستوى التحدي ولا في مستوى الخطر ولا في مستوى ما يحدث هناك لا في مستوى المسئولية هذا الحدث الكبير بكل ما ترتب عليه وبكل تداعياته التي تعاظمت وكبرت ونشاء عنها الكثير والكثير من الأخطار والتحديات والمشاكل والفتن هذه المشكلة هي كانت ام المشاكل في مناطقنا أم الفتن أم الأخطار هي قاعدة لكل التحديات التي ستواجه الأمة كما حدث ويمثل درسا مهما كبيرا جدا للأمة هو شاهد على حالت الغفلة حالت البعد عن التخلي بالمسئولية حالت التنصل عن الواجب حالت انعدام الوعي الذي سادت في أوساط الأمة ويعبر عن حالت الوهن والضعف والحيرة التي سادت في أوساط الأمة فأمكن أن يحدث فيها كل هذا وهو يعبر عن الحالة التي سادت واقع الأمة هي حالت فقدان العزة والمنعة التي كانت تتمتع بها الأمة في تاريخيها في الماضي ثم فقدتها وليس بالصدفة فقدتها ( ذلك بان الله لم يكن مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) الأمة فقدت العزة والمنع في مراحل حساسة تجاه أعداءها وأصبحت مطمعا ومسرحا مفتوحا تتداعى عليها الأمم من شتى الأقطار وتحقق في واقعها ما قاله النبي صل الله عليه وعلى آله وسلم حينما قال (يوشك أن تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتها تتداعى عليكم الأمم بدون خوف منكم ولا قلق تتداعى عليكم الأمم باعتباركم أصبحتم مطمعا ومغنما ومأكله وثروة فتأتي الأمم من هنا وهناك من أمريكا من أوروبا من سائر الأقطار متداعية يدعو بعضها بعضا يتحالفون ويأتون ، يأتون إلى كم مستعبدين لكم مستعمرين لكم محتلين لأرضكم ناهبين لثرواتكم آكلين لخيراتكم يوشك أن تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتها قالوا أمن قلت يا رسول الله نحن يوم إذا يعني سنكون قلة قليلة أمة صغيرة تطمع بها الأمم الأخرى وتتداعى عليها الأعداء من كل حدب وصوب قال أنتم يوم إذا كثير ولكن غثاء كغثاء السيل ينزع الوهن من قلوب أعدائكم ويلقى في قلوبكم أمة أصيبت بالوهن ولذلك فهذه الأمة التي هي إلى ومن أكثر من مليار وستمائة مليون حسب التقديرات ولكنها لا تمثل شيئا مقارنة بستة ملايين صهيوني يهودي على أرض فلسطين هذه الأمة أصيبت بالوهن أصيبت بالحيرة انعدام الوعي فحدث فيها ما حدث وكيف أصيبت بالوهن كيف أنهد ركن هذه الأمة وبنيانها الكبير هذه الأمة لم تكن هكذا من البداية أمة مفرقة مقطعة الأوصال مشتتة لا وعي لديها لا كيان مستحكم وقوية لها فلماذا صارت على هذا النحو لم تكن هكذا ليس هذا قدرا أعمى أصيبت به ولا واقعا صارت إليه بدون أسباب لا هذه الأمة لها تاريخها الذي كانت فيه أكبر الأمم على الأرض وكانت لها على مدى التاريخ وعلى مدى أكثر من ألف عام الفرصة بأن تكون هي الأمة الأكبر في الأرض والأجدر في العالم والأكثر فاعلية بين أوساط البشرية أمة كان بإمكانها بحكم منهجها بحكم مبادئها بحكم قيمها بحكم المشروع الحقيقي الذي ينبثق من قرأنها لو انطلقت على أساسه لو تحركت به لو تمسكت به لو استبصرت أن تكون هي أهدى الأمم وأزكى الأمم وأرقى الأمم وأعظم الأمم وأمنع الأمم وأعز الأمم وأكرم الأمم وخير الأمم وأن تكون هي الأمة المصلحة في الأرض التي تصل بنور القرآن وبصلاحها وخيرها إلى شتى أقطار الأرض أن تصل بعدلها بقيمها بأخلاقها لو تمسكت بها إلى شتى أقطار الأراضي هذه الأمة لماذا أنهدت على هذا النحو لماذا تفرقت إلى هذا المستوى لماذا ضعفت ووهنت إلى أن طمع بها كل الأعداء وتكالبت عليها الأمم الأخرى هذا سؤال كبير ومهم الأمة هذه تعاقبت فيها إمبراطوريات ، إمبراطوريات بأكملها بني أمية شكلوا إمبراطورية كبرى على إنقاذ الخلافة الإسلامية وبديلا عن الخلافة الإسلامية بعد الأمام علي عليه السلام ماذا علم بني أمية بعد الخلافة الراشدة للإمام علي عليه السلام والحكم الإسلامي القائم على العدل وعلى الحق وعلى الخير وعلى تربية الأمة التربية الصالحة تربية القيم تربية الأخلاق تربية المبادئ تأمروا على الإمام علي عليه السلام قتلوه استشهد عليه السلام واغتالوا معه هذا المشروع العظيم الذي يمثل البناء الحقيقي المتماسك الصلب للأمة ولكن حينما فقدت الأمة فقدت قوتها عزتها الحقيقية التي كان يمكن لها أن تستدام أن تدوم وإن تستمر تحول الواقع إلى أن أتى بني أمية بنو إمبراطورية لكنهم لم يبنوا الأمة بنو إمبراطورية لأنفسهم هم بنو حكما ودولة قوية لكن قوتها لم تكن قوة للأمة ولم تبني قوة ذكية في الأمة ولهذا قوضت وانهارت أتى بعدهم العباسيون فعلوا نفس الشيء ثم في الأخير تقوضت حكومتهم دولتهم وسقطت أتى بعدهم المماليك ودول أخرى أتى في النهاية العثمانيون في مراحل تاريخ الأمة كانت هناك الكثير من الضربات التي تلقتها الأمة ولم تستفد منها لمراجعة ذاتية واقعية هادفة بغية معالجة هذه المشكلة في واقع الأمة ضربات كبيرة على يد التتار والمغول ثم على يد الصليبيين في الحروب الصليبية وفي نهاية المطاف الاستعمار البريطاني والفرنسي والأوروبي في الأمة أتى في نهاية المطاف الأمريكيون والأمة والإسرائيليون كذلك والأمة قد وصلت إلى وضعية بئيسسة جدا سيئة للغاية تبيعات وإرث ثقيل من الوهن تراكمات كبيرة من المشاكل خلل يتلوه خلل يتضاعف عليه الكثير والكثير من الخلل المتتابع أثر على الأمة ضربة الأمة ضربات كبيرة جدا في وعيها في مبادئها في قيمها في كيانها بما يقوم هاذ الكيان بما يبني هذا الكيان بما يتماسك به هذا الكيان فوصل الواقع إلى ما وصل إليه ضاعت قيم كبيرة العزة الكرامة الوحدة العدالة الفاعلية في الأمة فقدتها الأمة فوصل الحال إلى ما وصل إليه وأصبح فريق كبير من داخل الأمة نتيجة ما وصل إلى ه الواقع واقع رديء جدا فريق كبير من داخل الأمة أصبح يتحرك بشكل مباشر إلى صف أعداء الأمة يتآمر على الأمة من داخل الأمة يضرب الأمة من داخل الأمة يعمل لتنفيذ كل مؤامرات أعداء الأمة ومن داخل الأمة فإذا يوم القدس العالمي هو يوم لإعادة القضية المحورية للأمة إلى موقعها الصحيح في الاهتمام الشعبي . في الاهتمام الشعبي لدى الشعوب حتى لا تبقى هذه القضية أسيرة للإهمال الرسمي الأنظمة والحكومات الغالب على أدائها كان هو الإهمال بكل ما تعنيه الكلمة وانعدام الجدية ما كان هناك لدى الجانب الرسمي في معظمة في أكثره اهتمام وجدية لتبني هذه القضية على نحو صحيح والتحرك الجاد فيها وحتى لا تبقى أسيرة للحسابات والمزايدات السياسية والصفقات بين الأنظمة الرسمية وأمريكا والغرب ثم وقضية أخرى مهمة جدا ثم لأن هذه في قداستها في أهميتها وفي حساسيتها أيضا بالمستوى الذي ينبغي أن تكون قضية عامة لا تبقى فقط مؤطرة ضمن الحسابات الرسمية والتحكم الرسمي.
هذه القضية ليست أبدا فقط قضية الحكومات وقضية الأنظمة هي قضية الأمة كل الأمة كل فرد من أبناء هذه الأمة في مقام التكليف في مقام المسؤولية وفي موقع المسؤولية هو معني بهذه القضية له حق في أن يكون له موقف وعليه مسؤولية أمام الله والتاريخ في أن يكون له موقف ولا يجوز بأي حال من الأحوال أن تقبل الشعوب بأن تعزل على جانب وأن يقال للجميع لا شأن لكم بهذا أقعدوا أصمتوا أسكتوا أجمدوا لا تقولوا شيئا لا تفعلوا شيئا لا تتحركوا لستم معنيين لا شغل لكم بذلك هذا ما لا يجوز بأي حال من الأحوال أن تقبل به الشعوب أبدا هذا هو ما سعى له الأعداء سعى الأعداء لكي يطمئنوا ولكي يخلصوا من المشكلة نهائيا أن تغيب هذه القضية على الاهتمام الشعبي وعن الحسابات الشعبية وعن كل شيء لا تبقى مرتبطة لا بمبادئ ولا بقيم ولا بأخلاق ولا بأي حسابات مهمة ولا بثوابت سعوا هم يسعون ويسعون و يسعون لفصل هذه الأمة عن الشعوب وعن الثوابت حاولوا أن يحولوها مجرد قضية عارضة تدخل ضمن الحسابات والمزايدات والصفقات والمبادرات مبادرات ضمن صفقات وأن تغيب عن الاهتمام الشعبي نحن نقول كشعوب هذه قضية لها علاقة بنا لها علاقة بإسلامنا لها علاقة بمبادئنا بقيمنا بأخلاقنا بإنسانيتنا نحن حتى من الموقع الإنساني ما يحدث من مظالم من جرائم من طغيان من هضم للحقوق في فلسطين ولها صلة بنا بأمننا الحقيقي والقومي العدو الإسرائيلي يمثل خطر علينا كشعوب إذا حسبت الأنظمة حساباتها ضمن العلاقات والصداقات مع هذا العدو الإسرائيلي فالعدو الإسرائيلي عدو لنا كشعوب يشكل خطرا علينا كشعوب في كل شيء في أمننا واستقرارنا واستقلالنا وهويتنا وأخلاقنا ومقدساتنا في كل شيء خطره خطر شامل علينا لنا الحق أن نتحرك لمواجهة هذا الخطر والتصدي لهذا الخطر والشعب الفلسطيني هو شعب منا جزء منا ما يمسه يمسنا الظلم له ظلم لنا الانتهاك لكرامته انتهاك لكرامتنا نحن كشعوب لا نؤمن بهذه التفرقة الجغرافية والسياسية التي حاولتم بها أن تفرقونا حتى في الاهتمام وفي المسؤولية وفي الروابط الإنسانية والدينية والمجتمعية الأقصى الشريف هو من مقدساتنا ومن أقدس مقدساتنا لا يمكن أن ننساه ولا يمكن أن نعتبر أنفسنا غير معنيين به لأننا لو وصلنا إلى درجة أن لا نبالي بمقدساتنا وأن لا نبالي بما يحدث هنا أو هناك على أمتنا فنحن إنما نتخلى عن هويتنا وإنسانيتنا وديننا ومبادئنا وأخلاقنا وقيمنا وهذا ما لا نرضى به ولا يمكن أن نقبل به فلذلك لا بد أن تحظى هذه القضية بالاهتمام الشعبي لهذه الاعتبارات ثم أي حكومة أي نظام رسمي أي زعيم على رأس دولة يجب أن يدرك أن هذا لصالح القضية ولصالح كل منصف وكل مهتم وكل واعي في هذه الأمة إسرائيل وما تتمتع به من دعم أمريكي مطلق ودعم غربي من الدول الغربية ومساندة كبيرة جدا ومفتوحة من الجانب الأمريكي اسرائيل بما تتمتع به من كل ذلك يجب الاعتماد في ما يتعلق بالوسط العربي والإسلامي على استنهاض الشعوب هذا يمثل عامل قوة هو العامل الرئيسي الذي يمكن أن يفيد وان يعطي الموقف ما يحتاج إلى ه من الزخم والقوة ففي مقابل المساندة الأمريكية والغربية للعدو الإسرائيلي يجب أن تتحرك الأمة كل الأمة وان يكون هناك الاستنهاض الشامل في مواجهة ذلك هذي هي الحكمة هذا هو التصرف الصحيح وأصبح الدور الشعبي حتميا لا بديل عنه ولا خيار آخر غيره أصبح حتميا الدور الشعبي في مقابل الإهمال الرسمي وأكثر من ذلك بعض الأنظمة بعض الحكومات اتخذت خيار آخر ليس فقط الإهمال بل التعاون مع العدو الإسرائيلي التطبيع ثم زيادة على التطبيع التعاون والتحالف مع العدو الإسرائيلي اليوم أصبحت الروابط بين بعض الأنظمة العربية وبين إسرائيل مكشوفة وعلانية هذا ما كانوا يتحاشونه في الماضي واليوم لم يعودوا يتحاشون من ذلك قلت حياة زائدة أصبحت اليوم الأمور مكشوفة وبالعلن العلاقة مع إسرائيل التحالف مع إسرائيل الروابط الاستخباراتية العسكرية الأمنية الاقتصادية السياسية مع إسرائيل في العلن وبوضوح هذه الحالة السلبية جدا من الارتداد القيمي والأخلاقي والمبدئي في واقع بعض الأنظمة هي تشهد على ضرورة الدور الشعبي وانه أصبح هو الخيار النهائي للأمة لم يعد بإمكان الشعوب أن تراهن على الأنظمة لان القضية اكبر من مستوى الأنظمة حتى لو أخلصت وصدقت ووفت واتجهت لابد من الدور الشعبي إلى جانب الدور الرسمي فما بالك حين ما يغلب على أكثر الأنظمة الإهمال وعلى بعضها الارتهان والعمالة والتحالف والتعاون مع العدو الإسرائيلي والانضمام إلى صف الإسرائيلي .
في مقابل ذلك وهذا واضح من آخر ما حصل أن هناك توجه لإبراز دور قيادي للصهيوني يعني أن البعض أصبحوا قابلين أن ينضووا تحت لواء الإسرائيلي ليكون في موقع الريادة والقيادة يكون لهم الدور الأبرز من أقبح وأفضع الخطوات التي حصلت على المستوى السياسي في الأمم المتحدة عندما صوتت دول عربية لصهيوني أن يتولى رأست اللجنة القانونية في الأمم المتحدة هذه خطوة قذرة جدا بكل ما تعنيه الكلمة وجود إسرائيل في الأمم المتحدة وحده كذلك يمثل انتقاص من العدالة إلى حد كبير الدور الشعبي حتمي بمستوى المشكلة لطبيعة المشكلة وأيضا فعال الدور الشعبي الدور الشعبي هو دور فعال يشهد لذلك أشياء كثيرة في مقدمة ما يشهد بفاعلية وحتمية ونجاح الدور الشعبي هو حركات المقاومة حزب الله في لبنان وحركات المقاومة في لبنان وعلى رأسها حزب الله هو تحرك شعبي من الوسط الشعبي لكن هذا التحرك نجح بإلحاق الهزيمة بإسرائيل الحق أول هزيمة كبيرة ومدوية بإسرائيل وحقق أول انتصار عربي حقيقي كبير ثابت ومستمر على إسرائيل تحرك شعبي نجح انتصر برغم الإمكانات المتواضعة رغم الظروف والمعاناة الكبيرة برغم المضايقات الكثيرة التي أحيطت بهذا التحرك الشعبي من وسط المعاناة من المؤامرات من وسط التخاذل من وسط المضايقات الكثيرة والكثيرة بحجم بسيط بإمكانات متواضعة لكن من مبادئ وقيم وأخلاق وعناصر القوة الرئيسية الأخلاقية والقيمية والمبدئية والإنسانية تنامى هذا التحرك ونما وتقوى ووصل إلى المستوى الذي تمكن فيه بفضل الله تعالى من الانتصار وإلحاق الهزيمة بإسرائيل وطردها من لبنان شي يسير جدا بقي الآن من لبنان حركات المقاومة في فلسطين كذلك اليوم في الوسط الفلسطيني في الشعب الفلسطيني من الواضح جدا ما تمثله حركات المقاومة هناك من ثقل ومن تحدي في وجه إسرائيل ما الذي يقلق إسرائيل في الوسط الفلسطيني ما الذي يمكن أن تحسب له ألف حساب في الوسط الفلسطيني هل هي سلطة محمود عباس لا ما يمكن وما بالتأكيد تقلق منه إسرائيل وما الحق الهزيمة بإسرائيل في غزة هي حركات المقاومة التي نشاءه ونمت من الوسط الشعبي وحققت انتصارات على العدو الإسرائيلي وأصبحت شوكة وقوة في الداخل الفلسطيني حين ما اتجهت هذا الاتجاه واختارت الخيار الصحيح في مواجهة العدو الإسرائيلي ولذلك نراء انه بايزاء المسار الرسمي الذي شابه الإهمال في جانب والانحراف في جانب آخر ومبادرات السلام التي يعرضونها ليلا ونهارا ويهتفون بها لإسرائيل وهي تتعاطى معهم بكل سخريه وبلا مبالاة وهم يتظاهرون بذلك أنهم يقدمون أشياء للفلسطينيين ما تقدمة الأنظمة العربية سواء مبادرات أو حتى تعاون مثلا بعض الأنظمة العربية تقدم القليل من التعاون لا يتجاوز مستوى التعاون أو نوعية التعاون الذي تقدمة أوربا وتقدمة حتى الولايات المتحدة الأمريكية التعاون تحت الغطاء الإنساني والعنوان الإنساني قليل قمح قليل أرز قليل بقوليات شي من الفلوس في مجالات محدودة دعم محدود لمنظمة الانروا أشياء بسيطة جدا أرادوا بها كما أرادت أوربا كما أرادت أمريكا أن يغطوا على قبيح تقصيرهم والبعض منهم على قبيح مؤامراتهم على الشعب الفلسطيني وعلى الأمة جمعا و لصالح الكيان الإسرائيلي في مقابل ان يحضوا بعلاقة طيبة مع أمريكا علاقة قبيحة وليست طيبة .
على كل مستوى هذا التعاون هو لا يتجاوز مستوى التعاون الأوربي بنوعيته التعاون الحقيقي هو التعاون مع حركات المقاومة بدعمها بالسلاح والمال اللازم مع التعاون طبعا مع الشعب الفلسطيني على المستوى الإنساني لا باس ولكن ليس حصريا إذا أنت تريد فقط أن تطعم الشعب الفلسطيني فقط لا تريد أن تدعمه بالسلاح لا تريد أن تمنحه المقومات لبناء نفسه في المواجهة والصمود أنت لا تفعل شياء حقيقيا وفعليا لصالح قضيته لصالح حريته لصالح استقلاله لصالح دفع الخطر عنه ودفع الشر عنه الدور الشعبي هو دور فعال ناجح مؤثر منتصر هو خيار الأمة اليوم في مواجهة هذا التعاطي أو هذا الواقع الذي تعاني منه الأمة وبفضل الله سبحانه وتعالى هناك فعلا تنامي للوعي وتنامي للتحرك الشعبي في أوساط الأمة وهذا شكل قلق كبيرا جدا ومثل حالة خطرة جدا عند الإسرائيلي والأمريكي والغربي وحركوا أو خلقوا هذا الهاجس هذه المخاوف حولها حاله عند بعض الأنظمة العربية تنامي الوعي والتحرك الشعبي في أوساط الأمة له أهمية الكبيرة في دعم القضية الفلسطينية محسوب لصالح الموقف من إسرائيل وهو في نفس الوقت يواجه التحرك المضاد من داخل الأمة الأمريكي والإسرائيلي وظف من داخل الأمة بعض الأنظمة وبعض ذيولها بان تواجه أي تحرك يهدف لايقاض الأمة واستنهاض الأمة وتحريك الأمة هذا ما حرص عليه الأمريكي والإسرائيلي وللأسف من داخل الأمة أنظمة عربية وهناك أيضا داخل الشعوب كذلك مكونات تتحرك في ذات الاتجاه أي تحرك نهضوي استقلالي حر داعم للقضية الفلسطينية معادي لإسرائيل مناهض للهيمنة الأمريكية يواجه بقسوة بالغة وبشده كبيرة من تلك الأنظمة وتلك المكونات الواقفة معها في نفس الصف يعادى ويستهدف الآخرين تحركوا في ثلاثة مسارات عملوا على التعطيل تعطيل أي تحرك في الأمة أي تحرك نهضوي واعي وفاعل في أوساط الأمة يستهدف لا يريدون أن يتحرك احد ضد إسرائيل ليس من المسموح لأحد من جانبهم أن يتحرك أي صوت يريدون أن يخرسوه أي خطوات عملية يتصدون لها لأنهم سعوا إلى التعطيل في داخل الأمة لكل الأنشطة أو الأعمال أو أي تحرك ناهض على أساس من المسئولية والوعي قائم على أساس من المسئولية والوعي منطلق على أساس من المسئولية والوعي يريدون للجميع أن يصمتوا أن يسكتوا أن يتخاذلوا عملية التعطيل هذه فعلوا فيها الشيء الكثير وغيبوا القضية الفلسطينية والخطر الإسرائيلي والخطر على المقدسات وعلى الأقصى الشريف غيبوه إلى حد كبير من المناهج الدراسية في المدارس والجامعات وغيبوه من الإعلام تماما وأصبح التعاطي الإعلامي معه تعاطي روتيني وليس هادف ولا فعال ولا محرك غيبوه من كل ذلك همشوا القضية الفلسطينية قزموا الخطر الإسرائيلي واشتغلوا لتعطيل أي تحرك في داخل الأمة اتجهوا بعد ذلك إلى مسار أخر هو مسار التطبيع وتقديم إسرائيل على أنها صديق وان الخيار معها هو السلام وان الخيار معها هو الصداقة العلاقات العادية انه كيان مقبول مرحب به في داخل الأمة شريك للأمة في قضاياها وأمورها وشؤونها اليوم يشترك مع بعض الأنظمة العربية حتى في الحروب اشترك مع العدوان على إلى من بشكل أو بآخر بأشياء كثيرة حتى في الغارات الجوية اشترك حتى في بيع السلاح اشترك حتى في تشغيل خبراء منه مع النظام السعودي اشترك .. اشترك في أشياء كثيرة ويشترك في التآمر مع أنظمة عربية على قوى المقاومة صديق شريك مقبول به ومبادرات السلام تقدم على هذا الأساس على أن إسرائيل صديق وان يقبل به وانه كيان طبيعي حاله حال أي دولة في المنطقة فقط الاتفاق معه على وقف المشاكل .
المسار الثالث التحالف مع إسرائيل ضد من يعادي إسرائيل واعتباره عدو مشترك اليوم إيران الإسلام البلد المسلم الذي هو جزء من هذه الأمة من كيانها إيران الذين تقولون عنهم فرس مجوس كلمات أخرى هم جزء ومكون رئيسي في هذه الأمة هم مسلمون من هذه الأمة ومن خيرت المسلمين انتم أيها التكفيريون يا من تقولون عنهم أنهم مجوس أن من ترون حتى في المجاميع الحديثة ترون حديث أن الرسول صلوات الله عليه وعلى اله قال حين تلا ( وان تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم ألا يكونوا أمثالكم ) انتم من ترون في البخاري وغير البخاري انه قال هم قوم هذا وأشار إلى سلمان وقال لو كان هذا الدين معلق بالثريا لتناوله رجال من فارس هم مسلمون هم من الأمة الإسلامية وهم اليوم يقفون الموقف المشرف والمسئول لنصرة القضية الفلسطينية هم يقفون اليوم الموقف المشرف والارتقاء تجاه الهيمنة الأمريكية هم اليوم يقفون الموقف المسئول بما تعنيه الكلمة في دعم حزب الله في دعم حركات المقاومة في فلسطين اليوم ذنب إيران هو هذا الذنب أنها لم تركع لأمريكا يوم كانت إيران الشاة قبل أن تكون إيران الخميني وقبل أن تكون إيران الثورة الإسلامية لم يكونوا يقولون عنها أي شي من هذه المثالب المفتراة والمدعاة كانت إيران شي مقبول لديهم كان الشاة معظم في أوساطهم لم يكونوا له العداء الذي يكنونه اليوم لإيران يوم تبنت قضية فلسطين يوم عادت إسرائيل حزب الله اليوم الذي هو عربي مسلم حزب الله الذين هم صفوت هذه الأمة في جهادها ضد إسرائيل ورأس الحربة لهذه الأمة والسيف الصارم لهذه الأمة على إسرائيل والذين لهم الموقف المشرف والعظيم والتاريخي الذي تفتخر به الأمة هو فخر حقيقي للأمة يتآمرون على حزب الله فيقدموا إيران على أنها عدوا مشترك لمن يقولون للعرب وإسرائيل ليس للعرب للمتخاذلين من العرب للمتصهينين من العرب للموالين لإسرائيل من العرب تتحول إيران لعدوا مشترك يتحول حزب الله إلى عدو مشترك بين إسرائيل وبين من يتحالفون مع إسرائيل هذا ارتداد قيمي أخلاقي إنساني عربي هذا ليس من العروبة في شيء ولا من الإسلام في شيء أن تعادوا من تعاديه إسرائيل أن يكون من يعادي إسرائيل عدو لكم وان تحاولوا أن تخيفي الآخرين أي أن سمعتم بصوت هنا أو هناك في هذا البلد أو ذاك البلد يعادي إسرائيل اعتبرتموه عدو إذا سمعتم صوت الحرية والاستقلال في بلد هنا أو هناك جعلتم منه عدو مشترك بينكم وبين إسرائيل هذه كارثة هذا انحراف كبير جدا في واقعكم عندما يصبح من يعادي إسرائيل عدو لكم من يتبنى مناهضة الهيمنة الأمريكية ويتبنى حرية الأمة واستقلال الأمة وكرامة الأمة تعتبرونه عدو مبينا تتآمرون عليه بكل أشكال المؤامرات وتعادونه اشد العدى ثم بالرغم من إنكم كنت في الفترات الماضية أولئك المتخاذلين والجامدين ولا فاعلية لكم في نصرة شعب فلسطين في حماية الأقصى في مواجهة إسرائيل إذا بكم اليوم بكل فاعلية تشغلون وتفعلون كل إمكانياتكم وقدراتكم وتعملون في الليل وفي النهار ولكن في جانب إسرائيل في صف إسرائيل مع التحالف مع إسرائيل العدوان اليوم على شعبنا إلى مني المسلم العزيز العربي يمن الإيمان يمن العروبة والأخلاق يمن الإنسانية العدوان عليه لماذا هل لأنه يشكل خطرا على الأمن القومي العربي لا يصبح هذا التوصيف من أعجب العجائب واغرب الغرائب وقلب الحقائق لمن يعادي إسرائيل من يعادي إسرائيل يقولون عنه انه يشكل خطرا على الأمن القومي العربي انه يشكل خطورة على الإسلام انه يشكل خطورة على الحرمين الشريفين عجبا أصبحت إسرائيل معيار مقدسا لديكم من يعاديها تصفونه بكل هذه الألقاب وتنبزونه بها يصبح خطيرا على الإسلام خطيرا على الأمن القومي العربي خطيرا على الحرمين الشريفين خطيرا على الأمة يجب أن يستأصل أي سخافة أي سذاجة أي مقولات لا تستند على أي شي في الواقع لا على العكس الذي يشكل خطرا على الإسلام وعلى الإنسانية وعلى الحرمين الشريفين وعلى الأمة جمعا والأمن القومي العربي وعلى المسلمين جمعا هو الولاء لإسرائيل التحالف مع إسرائيل التعاون مع إسرائيل هو الذي يشكل خطورة كبيرة على الأمة وممثل حالت ارتداد وانحراف كبير في واقع الأمة والله لو أن شعبنا إلى مني هتف بالولاء لإسرائيل وأصبحت قواه الوطني موالية لإسرائيل الفاعلة واتجهت اتجاه العبودية لأمريكا لما شنوا عليها هذا العدوان ولكن حين ما رأوا في واقع شعبنا انه يريد الحرية يريد الاستقلال وانه داعم لقضايا الأمة الكبرى وانه لا يتجه اتجاههم في اعتبار إسرائيل صديقا وحليفا ووليا وفي اعتبار من يعادي إسرائيل عدوا له حين لم يتجه هذا الاتجاه اعتبرتموه خارجا ومارقا عن توجهكم فتكالبتم عليه كل هذا التكالب لم يكن الشعب إلى مني يشكل أي خطورة بالمطلق من موقع جواره على المملكة العربية السعودية ولم ابتدئها بحرب وكان حاضرا ولا يزال للحوار معها والتفاهم معها وان يكون هناك الضمانات المتبادلة على حسن الجوار ولا يشكل خطرا على أي بلد عربي أخر لكن له هذا الموقف موقف العدى لإسرائيل هذا موقف أصيل لشعبنا إلى مني باستثناء العملاء والمرتزقة والمنحرفين نحن لا نعبر بالتأكيد عنهم اتجاههم أخر لكن التوجه الرئيسي في هذا البلد التوجه الحقيقي في هذا البلد هو العداء لإسرائيل هو الوقوف إلى جانب المقاومة إلى جانب حزب الله والسيد حسن نصر الله يحضا باحترام ومحبة وتقدير كبير لدى الشعب إلى مني الشعب إلى مني يقدر كل القوى الحرة التي تتصدى لإسرائيل وتقف بوجه إسرائيل لأنها تقف موقف الأمة جمعا الشعب إلى مني هو يحب شعب فلسطين يقف إلى جانب شعب فلسطين ويقدر المواقف البطولية والشجاعة للقوى المقاومة في فلسطين يقدر كل مجاهد في فلسطين ويحبهم ويعزهم لهم المعزة والمحبة والمودة الكبيرة لدى هذا الشعب لأنه يمن الإيمان كيف تريدون من يمن الإيمان أن يتبنى النفاق هل الولاء لإسرائيل النفاق هل الانحراف للتحالف مع إسرائيل إلا عين النفاق وتريدون من يمن الإيمان أن يفعل ذلك الشعب إلى مني لا يشكل خطورة لا على الدول العربية ولا على جواره ولا على محيطة ولكن هذا موقف أصيل لو تجتمع كل قوى الشر في كل الدنيا بدون استثناء أي احد لما استطاعوا أن يغيروا هذا الموقف لأنه موقف مبدأ نابع من إيمانه نابع من أخلاقة من قيمة وحتى من إنسانيته .
برز القلق الكبير من نشوء حركات المقاومة وما أنجزته من تنامي الوعي وصناعة الانجاز وتفاعل الشعوب وعودة الأمل في إلحاق الهزيمة بالعدو الإسرائيلي تنامى معه القلق لدى الأوساط الأخرى لدى الإسرائيلي لدى الأمريكي لدى الغربي وبالتالي كما قلت عززوا هذه الحالة حولها إلى حالت مخاوف لدى بعض الأنظمة العربية وجروا هذه الأنظمة إلى أن تتحرك أو هي اتجهت من دون تعب اتجهت هي لا يحتاج الآخرون إلى أن بذلوا جهدا في استقطابها والتأثير فيها وإقناعها اتجهت رأس ولذلك اتجه الأعداء إلى إيجاد مشاكل كبيرة لضرب الأمة من الداخل وما المشروع التكفيري اليوم إلا بهدف بضرب الأمة من الداخل إغراقها في المشاكل الداخلية أنسائها العدو الإسرائيلي استنزافها في واقعها الداخلي والحروب هذه التي مع الجانب التكفيري مثل العدوان على إلى من .
التصدي للخطر التكفيري ضرورة وواقع لا مناص منه الخطر التكفيري خطر يستهدف الأمة ابتدأ هو يبادر ويستهدف الناس ابتداء استهدف العراقيين وأبتدئهم استهدف السوريين وابتدئهم يستهدف اللبنانيين يستهدف الآمنيين يستهدف الأتراك يستهدف كل شعوب المنطقة حتى الشعب في المملكة العربية السعودية استهدفه التيار التكفيري ونفذت عدت عمليات في بعض المدن وبعض المساجد هذا الخطر التكفيري هو نتاج هو صنيعة للعمل الاستخباراتي الأمريكي والإسرائيلي مع بعض الأنظمة العربية صنعة هذا الخطر في أوساط الشعوب استهدفت به الشعوب واستهدفت به وعي الشعوب واهتمام الشعوب ولذلك في سياق التصدي للخطر التكفيري والنظرة إلى الخطر التكفيري يجب أن ننظر إلى ه ضمنا يعني انه امتداد للخطر الصهيوني ضمن الخطر الصهيوني نتاج للخطر الصهيوني وليد للخطر الصهيوني وانه شغل في وسط الأمة ليكون رأس حربه للتصدي والتعدي على كل من يتجه الاتجاه الواعي في أوساط الأمة مهما كانت حجم المشاكل والأحداث والمؤامرات والتحديات والأخطار كل أشكال المؤامرات يجب أن لا تبعدنا وان لا تستغرق كل اهتمامنا فتغيب عن ذهنيتنا وعن اهتمامنا وعن توجهنا لقضيانا الرئيسية وفي مقدمتها هذه القضية التي هي أم القضايا واكبر القضايا واهم القضايا فلسطين الأقصى الشريف الخطر الإسرائيلي وان تكون كل المؤامرات محسوبة ضمنا هذا المشروع الهدام التدميري لضرب الأمة .
ولذلك يجب أن تصر الأمة وان تتمسك الشعوب بهذه القضية وعيا وما أهم الوعي ومسئولية وتحركا عمليا على كل المستويات إعلاميا على المستوى الإعلامي ثقافيا على المستوى الثقافي وفي المناهج المدرسية وفي النشاط التثقيفي وتعزيز روح العدى والسخط لأنهم يريدون أن يقدموا العدو الإسرائيلي على كصديق يجب تعزيز روح العدى والسخط بشكل مستمر تفعيل المقاطعة في مواجهة التطبيع المقاطعة على كل المستويات الدعم لحركات المقاومة وللشعب الفلسطينيين وان تجعل الأمة من هذه القضية الجوهرية منطلقا في إستراتيجية في برامجها العملية في منطقاتها وفي خططها العملية ثم التمسك بمحورية ومعيارية القضية لتبقى هذه القضية هي المعيار من يوالى إسرائيل ويقف في صف إسرائيل ويطبع مع إسرائيل هو المخطئ هو المنحرف من يعادي إسرائيل ويتحرك ضد إسرائيل هو المصيب معيار حق لأنها قضية مجمع على إنها قضية عادلة القضية الأقصى الشريف كمقدس المقدسات في فلسطين بشكل عام ثم مظلومية الشعب الفلسطيني والاقتطاع للأرض الفلسطينية قضية عادلة بالإجماع فتكون قضية محورية وتعزيز الاتجاه النهضوي للأمة هذا شيء مهم لان الصراع مع إسرائيل صراع شامل ويجب أن تتجه الأمة على نحو شامل لتبني نفسها على كل المستويات علميا ثقافيا صناعيا اقتصاديا بشكل عام ثم على كل المستويات وشعبنا إلى مني العزيز بحكم هويته بإيمانه بأخلاقه بقيمه يجب أن لا يكترث ولا يبالي بالآخرين الذين يحاولون أن يجعلوا من موقفه الأصيل والمبدئي والقيمي والأخلاقي والإنساني ذنبا عليه شعبنا إلى مني من الطبيعي أن يكون قبل غيره من الشعوب حتى أن يكون هو أول شعب في الدنيا أن يعادي إسرائيلي هذه قضية طبيعية لو حصلت وعداء عدائه لإسرائيل هو عداء راسخ ليس طارئا إنما تنامى ضمن إطار عملي ضمن تحرك عملي وبقي ثابتا في مرحلة حدثت فيها متغيرات لدى آخرين وانحرافات لدى آخرين فهذا التوجه الإيجابي المبدئي الصادق من شعبنا إلى مني في عداءه لإسرائيل في موقفه تجاه القضية الفلسطينية ونصرته للشعب الفلسطيني في تأييده ووقوفه مع حركات المقاومة سواء حزب الله أو حركات المقاومة في فلسطين هذا الموقف هو موقف ثابت ومبدئي لن يصدنا عنها أحد كشعب يمني ولن نكترث للآخرين مهما قالوا مهما كان حجم ضجيجهم وصراخهم لن نكترث لذلك أبدا هم يقولون عن هذا التوجه أنه تعبير عن النفوذ الإيراني انعكاس للنفوذ الإيراني هذا كذب افتراء هذا موقف مبدئي يحسب لإيران شرفا فخرا عزا وفاءا صدقا كرامة مبدئية أنها تقف هذا الموقف ولكن موقفنا ليس عبارة عن تأثر بالنفوذ الإيراني هذا إيماننا كشعب يمني هذا مبدأنا كشعب يمني هذه قيمنا كشعب يمني هذه أخلاقنا كشعب يمني مسلم لنا هذه المبادئ لنا هذه الأخلاق إيران يحسب لها ذلك ولكن أنتم فعلا تحسنون إلى إيران من حيث تضنون أنكم تسيئون لأنكم تجعلون أي تحرك إيجابي في هذه الأمة صادق في هذه الأمة وعي لهذه الأمة إنما هو تأثر بها هذا إحسان إلى إيران تمجيد إيران من حيث تضنون أنكم أسأتم ولكن نقول لكم نحن نقدر لإيران هذا الموقف نعتبره موقف عظيما ومبدئيا ومشكورا وتمدح عليه ولا تذم وتبجل به ولا تحتقر ولكن نحن كشعب يمني لنا هذا الموقف بالأصالة نابع من مبادئنا من قيمنا من أخلاقنا لأن الأخوة في إيران إنما انطلقوا من هذه المبادئ من المبادئ القرآنية من القرآن الكريم من الإسلام العظيم إسلامهم هو الذي فرض عليهم أن يكون لهم الموقف المعادي لإسرائيل والمناصر لفلسطين والمناصر للبنان والمناصر لشعوب المنطقة فليست مذمة ولا سلبية ونحن في مسارنا هذا بشعارنا شعار البراءة من أمريكا وإٍسرائيل وهتافنا المشهور بالمقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية التي نتبناها ندعو إلى ها نحرض عليها نحث عليها بالليل وبالنهار بثقافتنا القرآنية بوفاء شعبنا لمبادئه ولأمته ولشعب فلسطين ولمقدساته نحن على هذا التوجه لن نحيد عنه أبدا لن يصدنا عنه أحد لا الصادون ولا المكذبون ولا المرجفون ولا المطبلون ومهما قالوا لدينا ما نقول عنهم من يغضب علينا من ينبزنا بالألقاب من يتهمنا من يعلي صوته بالضجيج والصراخ والانتقادات والصياح ويستهدفنا عسكريا وأمنيا لذلك لهذا الموقف لهذا التوجه نقول له أنت أيضا لدينا ما نقول عنك أن إٍسرائيل الهوى أنت صهيوني الولاء لماذا تغضب لصالح إسرائيل لماذا تعادي من يعادي إسرائيل لماذا تغتاظ من أي صوت حر في هذه الأمة أنت لدينا ما نقول عنك أنت في الموقف الخطأ والموقف المشبوه أنت من يجب أن تراجع كل حساباتك نحن يمنيون مسلمون عرب لنا هذا الموقف المبدئي ونحن في يوم القدس يوم الكلمة الحق في وجه المستكبرين والجائرين نؤكد على ما يلي :
أولا : تمسكنا بموقفنا المبدئي والقرآن في العداء لإسرائيل والتأييد لحركات المقاومة وللشعب الفلسطيني والنصرة للمقدسات.
ثانيا: تمسكنا بتوجهنا الساعي لاستقلال بلدنا وحرية أمتنا من هيمنة أمريكا وإسرائيل كمسؤولية دينية وكحق إنساني .
ثالثا :دعوتنا لكل أطياف الأمة إلى تقوى الله تعالى والتوحد ضد الخطر الإسرائيلي الشامل على الأمة كلها والذي لن يتردد حتى في التآمر على المتحالفين معه من أبناء الأمة حين الاستغناء عنهم ولن يرعى لهم أبدا ما قدموه ويقدمونه له من خدمات أو بالحد الأدنى لبعضهم الوقوف على الحياد والكف عن استهداف قوى المقاومة والتحرر في الأمة .
رابعا : دعوتنا إلى العمل على حل المشاكل الداخلية في الأمة والصراعات البينية بالتفاهم والحوار والحلول العادلة والمنصفة كمصلحة مؤكدة للأمة جميعا ومسؤولية لا ينبغي التفريط بها .
خامسا : أدعو شعبنا العزيز إلى العناية بتعزيز وترسخ وتثبيت الوحدة الداخلية بالتصدي للعدوان والاستمرار من منطلق المسؤولية في التحرك الجاد على كل المستويات لمواجهة الغزاة والمرتزقة الساعين إلى احتلال البلد بكله وإذلال الشعب إلى مني واستعباده وقهره وأحيي بكل إعزاز وإكبار أحرار وأبطال إلى من في كل الجبهات الصامدين في الميدان في سبيل الله تعالى دفاعا عن شعبهم وكرامته وحريته واستقلاله كما أوجه النصح للمعتدين بوقف عدوانهم بعد سقوط كل المبررات والذرائع وبعد كل ما قدمه الوفد الوطني في الكويت من حلول ومخارج وتنازلات حتى مجحفة ليس بها إلا محاولة فرض الاستسلام والقبول بالهوان والاستعباد لصالح عبيد أمريكا وخدمة الصهاينة وهو عين المستحيل الذي لا يمكن لشعبنا بحكم إيمانه وقيمه وأخلاقه وكرامته أن يقبل به وأدعو الشباب أحرار إلى من رجال إلى من الأوفياء لشعبهم الغيورين على بلدهم إلى دعم جبهات القتال للتصدي لأي محاولات جديدة لقوى الغزو من شذاذ الأفاق ومرتزقة البلاد الخونة بالتقدم في البلاد.
سادسا : أدعو الوجهات والشخصيات الاجتماعية إلى الاستمرار في التحرك الشعبي استنهاض للقبائل وحفاظا على رجالها الشرفاء من دنس العمالة والخيانة وسعيا لإعادة المغرر بهم من صف العدوان إلى حضن الوطن وصف الشعب.
سابعا : أدعو جميع أبناء شعبنا إلى جانب العمل والجهاد والتكافل الاجتماعي والعناية بأسر الشهداء وكافة المحتاجين إلى الدعاء والتضرع إلى الله تعالى واغتنام بركة الشهر الكريم وليلة القدر المتوقعة في الليالي العشر الأواخر فيما تبقى أيضا منها مع تعزيز الأمل بالله تعالى والثقة به والتركيز في الدعاء على خير الدنيا والآخرة والعتق من النار وبالفرج والنصر.
ثامنا : أوصي نفسي والجميع بالعناية للاستفادة من هذا الشهر الكريم بتعزيز التقوى والوعي والصلة الوثيقة بالقرآن والهدى و العلاقة الإيمانية بالله تعالى.
تاسعا : أدعو جماهير شعبنا إلى مني العزيز إلى أحياء فعالية يوم القدس العالمي بشكل كبير ومشرف عصر الجمعة يوم الغد في العاصمة صنعاء تعبيرا عن ثابت شعبنا في تمسكه بالقضايا الكبرى للأمة مهما كان حجم الجراح والمعاناة لأنه ينطلق من مبادئ وقيم وأخلاق ولأنه شعب حر وعزيز ولا ينكس بفعل طيش التائهين وجبروت المستكبرين.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .