وتنتقدوني لمَ أكره عفاش من صغري ؟

بقلم : سميرة الدميني

مقالات | 15 مارس | تهامة نيوز : ها نحن اليوم نشاهد بأم أعيننا فضيحة تدمير صواريخ مضادات الطوائر تحت إشراف نساء أمريكيات في عام 2004،
إلى أين وصل إنبطاح عفاش وأولاده وهم يشاهدون انفجارات الصواريخ، مع تلك النسوة الأمريكيات عن اليمين وعن الشمال يشربون المشروب ويحتفلون بتدمير سلاح الجو !.

فلمَ يا ترى أمريكا أرسلت نساء مع الضباط الأمريكيين لتنفيذ المهمة؟
وماغرض تدميرها لتلك الدفعات الجوية ؟
بلا شك أنهم يعلمون أن عفاش وأتباعه بعيدين عن الأخلاق والدين وبمجرد نظرهم لتلك النساء الأمريكيات الشقراوات لن يركزوا على مايدور من حولهم ولن يعيروا له اهتمام لأنهم لايفكرون في عزتهم وكرامتهم بل أصبحوا ساذجين مستحمرين وقد عبدوا أنفسهم لعبدة القردة والخنازير.

وسيسعون بكل اهتمام وجد لإرضاء أسيادهم من اليهود وهم يعلمون أن أمريكا سعت لتدمير الدفعات الجوية لكي تحتل اليمن فسعوا لتدمير سلاحه قبل احتلاله ،فجرمهم أكبر وأظلم واختاروا لأنفسهم موقف ضعف بدلاً من موقف القوة.

ولو أن تلك الصواريخ مازالت معنا لما تجرأت أمريكا على إدخال طائرة لا هي ولا عملائها من السعودية وغيرهم ،عفاش وأولاده الظلمه هم سبب تلك الجرائم المروعة في صنعاء وحجة وعمران وصعدة وغيرها من المناطق اليمنية.

فلو شُن العدوان الصهيوامريكي ونحن مازلنا نمتلك تلك الصواريخ كنا تصدينا لطوائرهم القتالية ولم تسفك دماء الأبرياء ، كل قطرة دم سوف تكون لعنة على عفاش ومن أيد عفاش الخائن والعميل لأمريكا ،الآن وبعد هذه المشاهد التي عرضتها قناة المسيرة عجز لساني عن التعبير ، ماذا سيكون رد من لازال يقول “سلام الله على عفاش” !!!
هل وضحت لكم الصورة ؟؟
أم مازالت على أعينكم غشاوة ؟

سمعنا المديح عنه أنه رجلا عاش سلمياً لايحب الحروب ولايسعى للحرب مع أحد !!نعم عاش مداريًا و عبداً لأمريكا وعمل قصارى جهده ليرضيهم
وأحد إنجازاته المسترضية لهم ،الحروب الشرسة على صعدة الأبية وبني حشيش العصية ، قتل العديد من الأبرياء ،هدم المنازل ،وأحراق المزارع بدمٍ باردٍ لينفذ مطالب أمريكا،وهذا دليل كبير أنه رجل مدارياً كما يزعمون

عاش مدارياً لأمريكا لأنها ستقف في وجهه لتحاسبه على جرائمه المخفية و نهبه ثروات شعبه ،ستجمد أرصدته في كل بنوك العالم وشركاته وفلله ،هكذا هي أمريكا مع عملائها وهكذا عملائها مع عملائهم ومانتيجة الخيانة سوى الذل والإهانة وعلى الباغي تدور الدائرة.

#اتحاد_كاتبات_اليمن

مقالات ذات صلة