
انتهاء العـام الـخامس فـي خمـسة أيـام .
بـقلم / براءة الجمل
مقلات | 12 مارس | تهامة نيوز : مقبلون للـعام السادس
لقد شارفنا على الانتهاء في عامنا الخامس من هـذا العـدوان الظـالم ، الـذي اعتدى على شعبنا أرضاً وجواً ، وانتهاك سيادة البلاد ، لكن الأحرار تقدموا إلى سـاحات العزة والكرامة .
نـعم … فواجهنا العدوان منذُ الأربع السنوات المـاضية ، ونحن ندافع عن بلدنا وعرضنا .
وأصبح العدوان في خزي وذل وعاااار أبدي ، فحذرهم قائد ثورتنا – سلام الله عليه – على أن يتوقفوا في عدوانهم .
لكن لازالوا في عدوانهم الظالم ، وجرائمهم كانت ترتكب كل يوم على النساء والأطفال ، لأنه لا توجد لديهم الرجولة .
فقـد شاهدنا جـيشهم كيف هربوا في المعارك ، لاتوجد لديهم أي رجولة …
وبالطبع واصلنا مشوارنا ، مشوار العزة والكرامة ، وصمدنا أمام كل الحصار و واجهنا كل التحديات ..
فدخلنا العام الخامس الذي بدأ بمرحلة الهجوم ..
فأصبحوا رجالنا يخوضوا الهجوم إلى كل المعارك ، ويذوقوا المحتل أنواع الموت ، حتى أصبحوا في ذلّ وخزي وعار .
في عامنا الخامس ألقينا للعدوان ضرباااات موجعة منها أرامكو وينبع ، والكثير الكثير …
فأصبح العدوان في قلق وخوف منُذُ أن رأى الطيران الـمسيّر ، تذوق الـمحتل المر ، وهـي بأعداد هائلة وليست واحدة ، وهناك الصواريخ البالستية ، وهناك منظومات الدفاعات الجوية .
فأصبحنا شعب يصنّع ويبتكر
منذُ خلال خمس سنوات .
واليوم نقول أيام قليلة ودخلنا عامنا السادس ، فيصبح عام التطهير لأراضينا المحتلة..
أما النظام السعودي فهو أصبح إلى ماتحت الصفر ..
وأصبح هو الخاسر والظالم والفاجر
وأصبح في ندم شديد وتخبط …
لأن العاقبة للمتقين …
صمود واستبسال في مواجهة العدوان..
✌?#اتحاد-كاتبات-اليمن