رئيس تحرير صحيفة ” صدى الساحل ” علي خماش لـ المركز الإعلامي بالحديدة : الحياة في الجوف تعود الى طبيعتها بعد دحر الغزاة والمحتلين

لقاءات | 8 مارس | تهامة نيوز : إمداد أبناء الحديدة للجبهات تجسيد للوفاء والولاء للوطن وقيادتيه الثورية والسياسية

■ أثبت أبناء الحديدة أنهم أهل الولاء والجود والصخرة الصامدة التي تتكسر عليها أحلام وأوهام العدوان بالسيطرة على المحافظة والنيل منها ونهب ثرواتها ومكتسباتها رغم كل الظروف الراهنة التي تشهدها المحافظة من العدوان والحصار والتصعيد .
وفاء أبناء الحديدة وتهامة بشكل عام ووقوفهم إلى جانب أخوانهم من الجيش واللجان الشعبية في معركة الدفاع عن حياض الوطن وعزته وكرامته ، ومشاركتهم في تسيير القوافل الغذائية ورفد الجبهات بالرجال والمال والعتاد أضحى اليوم يضرب به المثل ومحل فخر واعتزاز من قبل كل اليمنيين .. ولمعرفة المزيد عن الإعدادات والظروف التي رافقت تسيير القافلة الأكبر والتي قدمها أبناء الحديدة هدية كتعبير عن الفرحة والمباركة لأخوانهم المجاهدين الذين حققوا الانتصار وطهروا محافظة الجوف من دنس الغزاة والمرتزق وأعادوها إلى حياض الوطن ألتقى ” المركز الإعلامي ” بمحافظة الحديدة رئيس تحرير صحيفة صدى الساحل علي خماش والذي كان من ضمن طلائع المرافقين للقافلة التي أحتوت على كمية كبيرة من المواشي والمواد الغذائية المتجهة الى الجوف .. وإليكم أبرز ما جاء في اللقاء :

[حاوره / ابراهيم تويمه] ▪بداية حدثنا عن شعورك وإنطباعك خلال مرافقتك للقافلة بمعية قيادتي السلطة المحلية والمكتب الإشرافي التي جرى تجهيزها من ابناء الحديدة والتي انطلقت صوب محافظة الجوف وتم تحريرها مؤخرا من دنس الغزاة والمرتزقة من قبل أبطال الجيش واللجان الشعبية ؟
شعوري خلال تلك الزيارة لا يمكن وصفه حيث إنتابتني سعادة غامرة كانت كمن يمشط الأرض بعد خلوها من سيطرة العدوان وسيطرته عليها كمجاهد إلى جانب اخوانه المجاهدين بالسلاح او الكلمة او عدسة المصور، حقيقة ما قام به أبطال الجيش واللجان الشعبية واستعادتهم للمناطق المفتوحة بالجوف هو معجزة وتأييد إلهي بكل ماتعنية الكلمة عندما تنظر لهذه المناطق الواسعة التي تعادل مساحاتها اربعة أضعاف دولة قطر بالرغم من التحليق المكثف لطيران العدوان وامتلاك الغزاة والمرتزقة لأحدث أنواع الأسلحة البرية من المدافع والهاونات والأسلحة الرشاشة المتطورة اضافة الى الدبابات والدروع وكل تلك الاسلحة تشظت تحت أقدام المجاهدين هنا تقف وتطمئن وتقتنع بأن هذا النصر هو نصر إلهي لانه لا وجه للمقارنة بين ما تملكه أنت من امكانيات متواضعة وما يملكه عدوك من عدة وعتاد وبفضل من الله ونعمة وتوفيق منه كانت الزيارة ناجحة بكل ما تعنيه الكلمة فقد شاهدنا الواقع على أرض الميدان بأم أعيينا وشاركنا اخواننا المحاهدين فرحتهم بهذا الانتصار العظيم الذي سيخلده التأريخ وسيقرء عنه الأجيال ، وحقيقة لقد نسينا عناء السفر عند لقاءنا المجاهدين العظماء وشعرنا بمدى التضحيات التي يقدمونها اجلالا وعزة لهذا الوطن وترابه الطاهر شعرنا بالفخر والعزة والكرامة والإباء وما أجملها من لحظة عندما تصنع نصرا وتذيق الأعداء مرارة الهزيمة لايشعر بعظمة هذه اللحظة إلا من لطخ وجه بعار العمالة والإرتزاق وباع وطنه ببخس التراب .

” تطبيع الاوضاع والحياة العامة ”
▪كيف وجدتم الحياة العامة سواء في نهم او الجوف بعد تطهيرهما من دنس الغزاة ؟
وجدناها طبيعية جدا ، الناس يمارسون اعمالهم بصورة اعتيادية أمام تطمين المجاهدين لأبناء المدينة بحرية ممارسة اعمالهم دون أي عائق والتعاون المنقطع النظير من قبل الجيش واللجان وتقديم مايستطيعون تقديمه من مد يد العون والمساعدة وتوفير البيئة الامنه والمطمئنة ووجدنا كم كبير من مختلف أبناء محافظات الجمهورية في الجوف يمارسون أعمالهم في الأسواق والمحلات وغيرها ، وكذلك وجدنا أبناء الجوف أنفسهم يمارسون اعمالهم بصورة طبيعية وبإمكانك الرجوع الى عدسة كاميرا المصور هلال الزعرور و الاطلاع على الصور المؤكدة لحقيقة ما تحدثنا عنه .

” نخوة وكرم أبناء الجوف”
▪ما الشئ الذي لفت انتباهك خلال الزيارة ؟
ما لفت انتباهي هو نخوة وكرم وحسن استقبال ابناء الجوف من قمة هرم قيادة السلطة المحلية الى اخر مواطن عادي من ابناء تلك المحافظة وليس كما كان يصور لنا النظام السابق من تشويه وصوره معكوسة لابناء الجوف وهذا بفضل الله وبفضل الوعي والثقافة القرأنية والدور المميز للقبيلة في الجوف وعودتها للمسار والطريق الصحيح بفضل الوعي والهوية الايمانية الحقيقية اليوم القبيلة في الجوف بفضل المسيرة هي المرآة التي تميز الشعب اليمني عن غيره من الشعوب اضافة الى بقية قبائل اليمن التي تجسد هوية الايمان يمان والحكمة يمانية ، كما شد انتباهي ايضا الحرمان الممنهج من قبل النظام السابق للعديد من المناطق للجوف من ابسط الخدمات والبنى التحتية من طرق ووحدات صحية ومدارس وغيرها وزال عنا ما كنا نعتقده فقط ان تهامة هي الاشد معاناة وحرمانا إلا أنن

ا وجدنا للاسف ان هناك ايضا من هم اشد من تهامة معاناة ويفتقدون الى ابسط الخدمات كما اسلفت سابقا .

” النصر الأكبر”
▪ كلمة أخيرة تختتم بها اللقاء ؟
توجيه الشكر لكم ولأبطالنا الميامين من الجيش واللجان الشعبية والانتصارات التي يسطرونها في ميادين الرجولة والفداء ونحمد الله عزوجل على نصره وتأييده لنا والنصر الأكبر قادم لا محالة طالما وأن لدينا قيادة حكيمة ممثلة بالسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي – حفظه الله وأبقاه ذخرا لليمن واليمنيين الذي همه أن يعيد لليمن عزته وكرامته واستقلاله فقط مزيد من الوعي والصبر ورفد الجبهات بالرجال والعتاد والمال فالوعي في نظري متى ما توفر هو الإنتصار الذي سنستبشر به ؛ وعاشت اليمن حرة ابية شامخة في كنف رجال الرجال صناع المجد والبطولة .

مقالات ذات صلة