
ندوة ثقافية في الجامع الكبير #بالحديدة لإحياء جمعة رجب الأغر
#الحديدة
نظم مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة #الحديدة صباح اليوم الخميس ندوة ثقافية بالجامع الكبير بمناسبة ءحياء جمعة رجب الأغر ذكرى دخول اليمنيين في الإسلام تحت شعار ” الإيمان يمان والحكمة يمانية ” .
وفي افتتاح الندوة التي يأتي اقامتها في إطار حملة ” تأصيل الهوية الإيمانية” أشار القائم بأعمال المحافظ محمد عياش قحيم إلى عظمة وأهمية هذه المناسبة وضرورة إحيائها ودلالات إحتفال اليمنيين بإسلام أجدادهم في أول جمعة من رجب.
ولفت إلى أن إحياء اليمنيين لذكری جمعة رجب تجسد المضي علی خطی الرسول الأعظم ونهجه الكريم وتعزيزا للهوية الإيمانية والإرتباط بدين الله ومواقف الأجداد الذين ناصروا الإسلام .
مؤكدا على الصمود والثبات في مواجهة أعداء الإسلام والمسلمين من أمريكا واليهود وعملاءها من آل سعود ومرتزقتهم.
ودعا قحيم الخطباء والعلماء والمرشدين إلى إيلاء هذه الذكرى إهتماما كبيرا في خطب الجمعة وتعزيز الوعي المجتمعي بدلالاتها وأهميتها في حياة اليمنيين .
بدوره أستعرض وكيل المحافظة علي أحمد قشر الدور التأريخي لليمنيين في مناصرة الرسول محمد صلی الله عليه وسلم والهوية الإيمانية الأصيلة المرتبطة بالإسلام منذ بزوغه.
وأكد أهمية أن يكون الشعب اليمني بمختلف شرائحه جبهة وصفا واحدا في مواجهة العدوان .
وأشار إلى جرائم قوى تحالف العدوان بحق اليمن أرضا وإنسانا وحرب الإبادة الجماعية بحق الشعب اليمني وكذ ما يفرضه تحالف العدوان من حصار على مدى أكثر من خمس أعوام.
داعيا الجميع إلى ضرورة رفد الجبهات بالرجال والمال والعتاد للدفاع عن الوطن وسيادته.
فيما شدد مشرف عام المحافظة أحمد البشري على كافة أبناء الشعب اليمني التمسك بالله وكتابه وسنة رسوله في الرخاء والشدائد .
وأشار إلی أن القرآن الكريم هو مشروع أمة ودستور حياة ومصدر عزة وكرامة للإنتصار على الطغاة وجبابرة الظلم.
ولفت إلى تزامن هذه الذكرى العظيمة مع الإنتصارات التي يحققها الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات وأبرزها عمليات البنيان المرصوص وتوازن الردع الثالثة والعملية الأمنية فأحبط أعمالهم ما يؤكد على الهوية الإيمانية اليمنية الأصيلة.
مؤكدا أن المرحلة تستدعي الإهتمام بالشباب وتنويرهم بالقرآن والثقافة الدينية الصحيحة.
من جانبه نوه مدير مكتب الأوقاف والإرشاد سليمان محمد الفقيه إلى أن الإحتفال بذكرى دخول أهل اليمن الإسلام يجسد أصالة الهوية لليمنيين وإرتباطهم المباشر بالمصادر الأصيلة في الإسلام من صحابة المصطفى عليه الصلاة والسلام وأهل بيته الكرام .
وتطرق الفقيه إلى فضائل أهل اليمن في القرآن الكريم والسنة والشواهد التأريخية التي تدل على الهوية الإيمانية لليمنيين .
معتبرا هذه الذكرى فرصة لإعادة أمجاد أهل اليمن بمناصرة دين الله ورسالته وتعزيز دورهم في مواجهة قوى العدوان والإستكبار.
وأكد ضرورة إضطلاع الجميع بالدور المنوط بهم في التوعية بأهمية هذه الذكرى ومكانتها وتعزيزها في نفوس اليمنيين وإفشال مخططات العدوان الرامية إلى طمس هوية وتأريخ وحضارة الشعب اليمني ودوره في نصرة الإسلام على مر العصور والتأريخ.
فيما أشار نائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ علي العضابي إلى أن لليمنيين وقفة خاصة مع شهر رجب الحرام تتمثل بدخولهم الإسلام ومجيء الإمام علي كرم الله وجهه إلى اليمن وإستجابة أهل اليمن لدعوة الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام.
ولفت إلى أن الشعب اليمني عصي على كل المؤامرات والحرب سواء الناعمة أو العسكرية أو الإقتصادية أو غيرها وهو لها بالمرصاد .
وأوضح علي صومل في كلمته عن العلماء أن الشعب اليمني اليوم على أعتاب العام السادس من الصمود في مواجهة العدوان ما يؤكد أن الهوية ما تزال هي الطابع العام واللافت في كل المواجهات التي يخوضها اليمن إزاء هذه المؤامرات التي تستهدف هويته.
وأكد أهمية إستلهام الدروس والعبر من هذه الذكرى في تأصيل الهوية الإيمانية وتعزيز روح الإنتماء للدين الإسلامي والقيم والمبادئ والثقافة القرآنية .
وأوضح أن الفخر والإعتزاز بإحياء هذه الذكرى العظيمة في التأريخ اليمني الإسلامي يتمثل في الصمود والثبات ورفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد دفاعا عن دين الله والوطن وسيادته وإستقلاله ومواجهة أهل الشرك والضلال.
ودعا الشعب اليمني الحفاظ على الهوية وعدم الإنزلاق في هوة التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب وكل ما جاء به الغرب لطمس الهوية الإيمانية الشاملة.
تخلل مجريات الندوة التي حضرها كوكبة من العلماء والخطباء والمرشدين ومشرف المدينة علي الكباري عدد من أوراق العمل تناولت جميعها عظمة المناسبة وفضائلها والشواهدالتأريخية عن إسلام اليمنيين ومكانتهم تجسيدا لقول النبي بأن الدين سيكون له كلمته في أنحاء المعمورة على أيدي رجال من أهل اليمن وتطرقت إلى العلاقة الوثيقة التي تربط أبناء اليمن بالإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وأكدت أن إرسال خاتم الأنبياء
والمرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم للإمام علي كرم الله وجهه إلى اليمن لإدراكه ومعرفته بقيم ومبادئ وأخلاق اليمنيين معبرة عن الفخر والإعتزاز بإحياء هذه الذكرى العظيمة في التأريخ اليمني الإسلامي.
#الإيمان_يمان